يتعرض الملف التعليمي في ريف ديرالزور الشرقي الواقع تحت سيطرة إدارة قسد لعمليات سطو وتخريب ممنهجة تشهدها المدارس التابعة للمجمع التربوي في مدينة هجين وسط تهميش من إدارة قسد للملف التعليمي في المنطقة.

وفي التفاصيل تتعرض المدارس التابعة للمجمع التربوي في هجين لعمليات تخريب وسطو متعمد لممتلكات المدارس حيث أنه منذ يومين سرقت 8 مدافئ من مدرسة الباغوز ، مما اضطر المعلمين لصرف الطلاب نتيجة البرد القارس.

هذا ولم يكتفي اللصوص بسرقة المدافئ حتى عادوا صباح اليوم وسرقوا خزان المياه بسعة 1000لتر وسرقة كمية كبيرة من مازوت التدفئة وسط تجاهل إدارة قسد لمطالب المعلمين من وضع حارس للمدرسة للقضاء على ظاهرة السرقة.

يذكر أنه منذ ايام في بلدة أبو حمام تم سرقة محتويات مدرسة حلاوة في وسط البلدة وسرقة المازوت وتعبئة كاسات الشاي بمادة المازوت ووضعها على طاولة المدير،مما لاشك فيه أن هذه الأعمال مسيسة من جهات تتبع لقسد لتجهيل أهل المنطقة.

لاسيما أن بعض الأهالي وجه أصابع الاتهام إلى مليشيا قسد التي طالبها المعلمين بوضع حرس للمدارس أو السماح للمعلمين بحمل السلاح حتى يحموا المدارس من اللصوص والأعمال التخريبية ،وسط رفض إدراة قسد فمن وراء هذه الأعمال؟!